تقييم تأثير السياسات Secrets



الوعي بالسياسات والأولويات الوطنية يعزز قدرة الباحثين على تصميم أجندة بحثية مؤثرة

تقف الحكومة في وضع يمكنها من أن تكون جاهزة للتدخل لصالح هؤلاء الذين تتعرض حقوقهم المنصوص عليها في الدستور إلى التهديد، نتيجة أي اتفاقيات أو تسويات قد تتم فيما بين جماعات الاهتمامات القوية.

تحليل السياسات العامة هو حقل متعدد التخصصات لدراسة وضعت في العلوم السياسية، وشديدة التلوث مع تخصصات أخرى مثل’ اقتصاد، في علم الاجتماع في احصائية.

* يعرفها أيضا “حسن أبشر الطيب” بأنها الجهد المنظم للبحث والدراسة والتحليل لبدائل السياسة العامة بهدف توافر وتكامل المعلومات، التي تحدد مواطن القوة والضعف في كل بديل، وبالتالي لتحقيق هذا الهدف، فهي تشمل: تجميع وتفسير دلالات المعلومات، واستخدام أساليب حل المشكلات، ومحاولة استكشاف الآثار المترتبة على اختيار كل بديل من البدائل الممكنة.

يسمى هذا المدخل بأسلوب المشي في الوحل لأنه يركز على السير والتقدم بخطى بطيئة ولا يركز على التخطيط طويل الأجل.

إذن الاختيار العام مصطلح توصف به مجموعة من النظريات والنماذج الاقتصادية التي تحاول تفسير دوافع وسلوكيات الناخبين والموظفين في عملية اتخاذ القرار الجماعي وتأثير تلك الدوافع في نوعية السياسات التي يتبنونها، ومنه يمثل التصويت أساس الاختيار العام فالأفراد ينتخبون المسؤولون في مستويات صنع السياسات على المستوى الوطني والمحلي، فهم يخولون سلطة العمل نيابة عنهم كمجموعة إذن يعد التصويت آلية وهمزة وصل تحول القرارات الفردية إلى اختيار جماعي، ومن ثم لب هذه النظرية يقوم على أن السياسات العامة قرارات جماعية تتم عن طريق أفراد يبحثون عن مصالحهم الخاصة.

غالباً ما يدافع أنصار الحمائية عن سياسات تجارية استراتيجية، والتي تتضمن دعماً انتقائياً للصناعات المحلية للحصول على ميزة اتبع الرابط تنافسية في السوق العالمية. ويشير هذا النهج إلى أن الحكومات لابد أن تقدم إعانات الدعم، أو الإعفاءات الضريبية، أو غير ذلك من أشكال المساعدة لصناعات بعينها من أجل تعزيز قدرتها التنافسية.

السياسات الرشيدة : هي التي تحقق أكبر قيمة مضافة في مقابل ما يضفي به المجتمع من قيم اقتصادية وسياسية واجتماعية

يستخدم هذا المدخل عدة أساليب فنية وهي تركز بشكل أساسي على ثلاث نشاطات:

المشاكل التي تواجه عملية تحليل السياسة العامة:يمكن التطرق إلى أهمها في الآتي:

الإفادة من الحاسبات الآلية للتعامل مع الكم الهائل من المعلومات وبالتالي الحد من التكلفة والوقت.

إن خطوط الاتصال بين الجماهير والنخبة تكون بشكل رأسي هابط، ولهذا فالإنتخابات العامة والمنافسة الحزبية، لا تمثل الجماهير في الحكم، فقيمتها رمزية، فهي تربط الجماهير بالنظام السياسي بإعطائهم يوم الإنتخاب دورا يلعبونه، وحزبا ينتمون إليه ومنه فالسياسة العامة نادرا ما يتم إقرارها من طرف الجماهير.

وفي بعض الحالات، قد لا تؤدي الحمائية إلى انخفاض كبير في العجز التجاري. على سبيل المثال، إذا كان بلد ما يعتمد بشكل كبير على السلع المستوردة التي ليس لها بدائل محلية، فإن فرض التعريفات الجمركية قد يؤدي ببساطة إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين دون التأثير بشكل كبير على الميزان التجاري.

إجماع الخبراء وهي المحصلة النهائية للاتفاق حول البديل أو البدائل الأفضل للقضية المطروحة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *